لعبة المزرعة السعيدة لعبة الفراخ

سارة شفاق : أمازيغية جديدة تسطع في فنلندا




بعد النجوم الكروية الدكورية كزيدان وافلاي وحجي وغيرهم’ هاهي المرأة الأمازيغية تشرف الشعوب الأمازيغية بشمال إفريقيا والمرأة الأمازيغية بالخصوص في بلاد الحرية والمساوات فنلندا. حيت فازت الامازيغية من أصل مغربي سارة شفاق، 21 سنة، بملكة جمال فلندا الأحد 29 يناير 2012 بهمبنلينا جنوب هذه الدولة الأوربية حيث تفوقت على مجموعة من المنافسات، أبرزهن سابينا ساركا وفيفي سوومينن، ولاقت استحسانًا كبيرًا من لجنة التحكيم التي ترأستها العارضة الفنلندية، المنحدرة من أصول نيجيرية، لولا أودوسوغا واليكوسكا، التي سبق لها أن فازت باللقب نفسه قبل خمس عشرة سنة.

فهل هده بداية لفتح الابواب للمراة الامازيغية المتحررة من ولوج عالم النجومية العالمية حفاظا واحلانا عن هويتها الامازيغية التي ليست الا هوية الحرية كما تعني الكلمة نفسها : امازيغي يعني حر في لغة الامازيغ. فهنيئا لهد الشابة الجميلة وهنيئا للمراة الامازيغية عبر العالم بهدا الفوز الكبير.

قالت سارة التي تدرس تسيير المقاولات في هيلسنكي في سؤال لصحافي حول إمكانية عودتها إلى المغرب بعد إنهاء دراستها “تاريخي أمازيغي ولغتي هي الأمازيغية وهويتي أمازيغية. الأمازيغية تشكل وطني بغض النظر عن المكان الذي أتواجد فيه، ولا يمكن لديكتاتور أن يحرمني من هذا” . كانت هده الجملة قد حيرت مجموعة من العروبيين الشوفينيين والاسلاميين عبر الصحافة الالكترونية ليصبوا جل سمهم على هده الفتاة الجميلة و الذكية التي تدرس في كبريات الجامعات الدولية فقط لأنها قالت إنا أمازيغية ولم تقل مغربية وسكتت لتحسب عن الأمة العربية والمرأة العربية’ في حين نجدهم يهللون ويمجدون بمغنيات في كباريات الخليج’ لم يتخرجوا لا من الجامعات ولا من المعاهد بل فقط من كباريات الدار البيضاء. لكن إلى متى يستطيعون وقف رجوع الوعي الأمازيغي؟ فيبدوا أن الامازيغيين قد قرروا في السنوات الأخيرة ان يخرجوا من ظل العروبيين في بلدانهم الأمازيغية’ فحداري من فوات الاوان



0 التعليقات:

لعبة من سيربح المليون لعبة زوما